قبل أيام من سفره إلى باريس، استعدادا لإجراء جراحة زرع كبد،بعد اصابته بمرض السرطان, وفي بيته بضاحية مدينة نصر بالقاهرة، وتحت لوحة تشكيلية تومض فيها موتيفات من التراث الشعبي الذي يحبه، استقبلني الروائي محمد ناجي بابتسامة مملوءة بالأمل والشجن، وإيمان عميق بأن دورة الحياة لن تنتهي، فقط تعثرت لبعض الوقت،